||• تفسـير كلام المنان •||
~| الجـزء الثلاثون |~
🔹سورة الزلزلة ترتيبها(99)🔹
🔸عدد آياتها( 8)🔸
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا(1):-
إذا اضطربت الأرض اضطراباً شديداً، ورجت رجا عظيماً، وأصابها زلزال يهز أعلاها وأسفلها ، ويغيّر معالمها.. .
وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا(2):-
وأخرجت مافي جوفها ، ورمت بما في بطنها من موتى وكنوز ، ودفعت بها إلى ظهرها استعداداً ليوم الفصل....
🍃وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا(3):-
حار الإنسان وأصابه ذهول واعترته دهشة وسأل مذهولاً، فالأرض ماذا دهاها ، ماذا أصابها، مالها؟ ....
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا(4):-
يوم الفصل تخبر الأرض بكل ما عُمِلَ على ظهرها من حسنة وسيئة ، وصلاح وفساد ، وحق وباطل ، لتكون شاهدة على كل أحد...
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا(5):-
حينها يأمرها الله أن تخبر بكل شيء عمل عليها، ولا تكتم خبراً، ولاتجحد أمراً، فتقر بكل عمل صغير وكبير...
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ(6):-
حينها يعود الناس إلى فصل القضاء أنواعاً مختلفين ، ليشاهدوا نتائج أعمالهم من حسنات وسيئات وبر وفجور...
🍃فمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ(7):-
فمن يعمل وزن نملة صغيرة من الخير يجد ثوابه عند ربه ، فلا يحتقر فاعل الخير القليل فإنه كثير مع النية والصدق حتى البسمة صدقة ....
ُ
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ(8):-
ومن يعمل وزن نملة صغيرة من الشر يجد عقابه عند ربه فلا يحتقر عامل فعل السوء ولو قل ، فرب عثرة من كلمة ولاصغيرة مع الإصرار .....
🔹سورة العاديات ترتيبها( 100 )🔹
🔸عدد آياتها (11)🔸
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا(1):-
اقسم قسماً بالخيل الجاريات المسرعات للجهاد السابقات ،التي لها صهيل لشدة عدوها وسرعة جريها وهي أجمل شي حينئذ وأروعه...
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا(2):-
فالموقدات ناراً بحوافرها لقوة جريها وشدة سرعتها ومضائها في عدوها فهي بأقدامها تقدح شراراً وتوري ناراً...
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا(3):-
فالسابقات الي الأعداء في الصباح يوم تعدو مع طلوع الفجر ، تحمل الأبطال الي ساح القتال في بهجة وجمال....
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا(4):-
فاثرن بالجري غباراً ، وحركن بالعدو ترابًا من قوة ضرب الخيل باقدامها الارض لشدة سرعتها وقفزها...
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا(5):-
فتوسطت الخيل بالأبطال وسط الأعداء في ساح القتال، فاصبحن في حومة الوغى ووسط المعركة وقلب العاصفة....
إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6):-
ٌ
إن الإنسان يجحد نعم ربه وينكر إحسان الآله ويكفر بنعم مولاه فشكره قليل أو معدوم...
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ(7):-
ٌ
وإن الإنسان على الجحود مقر معترف بما أقترف ، يشهد على سوء فعله بنفسه ويعلن تقصيره....
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ(8):-
ٌ
وإنه شديد في حب المال ،مولع بالحطام ، مغرم بالدرهم ، عاشق للدنيا حريص على جمعها ،خادم لها ...
أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ(9):-
ِ
أفلا يدري الإنسان ماذا ينتظره اذا خرج من قبره لحشره وحضر للحساب ؟؟
فما له غافل لاه ساه لاعب....
وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ(10):-
واستخرج مافي الصدور من أمور، وظهر مافي الضمائر ، وبان مافي السرائر، وبدت الخوافي ، وأنكشف كل مستور....
إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ(11):-
إن الله عزوجل-بإعمال عباده خبير، وبسعي خلقه بصير ،لايخفي عليه أمر ، ولايعزب عنه سر، لأنه يعلم كل شيء....
نلقاكم بإذن الله ....🌹
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
📚الــمَــصْـــ☟ــ☟ــدَر
【التفسير الميسر للشيخ عائض القرني 】
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق