🚧🚥 الـــعــثــ الأولى ـــرة 🚥🚧
🏰| لا تسعني الدنيا ... ولا أخبئ فرحتي.. أخفيت ابتسامة عريضة يلونها الخجل وأنا أسمع أعز صديقاتي تحدثني عن أخيها.. يريدك زوجة له !! 🔖
▫️قلت في نفسي: متى يجتمع لي أعز صديقة.. وزوجي أخ لها.
▪️أثنت على خلقه وعلى أدبه.. وقالت وهي تضحك •:• ستعيشين كأميرة في القرون الوسطى..
💭سيحملك على كفوف الراحة.. وسيغدق عليك أنهار المحبة..💕
تسارعت الأحداث.. والفرحة أعمت البصر والبصيرة.. لم أسأل عن شيء.. ولا حتى المهر.. ولا أين سأسكن 🏡؟!
ولم ندقق في عمله.. وأين يعمل 🏭؟!
يكفي أنه أخ لأعز صديقة وأغلى أخت🎀.. بدأت أرسم معها تصميم الفساتين واستشيرها في ألوان الأقمشة👚.. وحتى الذهب سألتها عنه.. بل حتى أثاث المطبخ.. بل سألتها عن ما يحب وما يكره.. وما هي أغلى 🎁هدية تقدم له؟!
💭والدلي.. أصابه ذهول من تصميمي وحرصي على هذا الزوج.. وكلما رآني دعا لي بالتوفيق.. فأنا وحيدته من البنات.
▫️اختار أفضل الأماكن وأغلى الفنادق.. واحتار في هديته التي سيقدمها إليَّ..
أما أنا فحلم عشته في الليل ⛅️والنهار.. عاطفة هوجاء تحركني.. تقتلع جذور 🌱التفكير من قلبي.. مندفعة في تصرفاتي وفي حديثي عنه.. وعن أخته..
👑وفي ليلة الزواج.. وعيني لا تستقر من الفرح.. بدأت ألمحه عن قرب وقلبي يحدثه بما فيه من المحبة..💕
ولكن بدأت رويدًا رويدًا.. أرى الحلم كابوسًا.. والفرحة دمعة.. والسعادة 💔وهمًا...
تطغى عليه الهواجس.. ويبدو مهمومًا.. ويسهر كثيرًا.. وتقلب عينيه بدأ يخيفني!!
💬في داخلي صوت يرتفع.. وأنا أرى زميلتي .. تقول.. لا تدققي.. ولا تفكري.. يكفي أنه أخي!!
ولكني يومًا.. فكرت.. لم أتزوج زميلتي.. بل تزوجته..
رفعت سماعة 📞الهاتف.. فإذا صوت أبي يطير من الفرح.. ولكن أتاه صوتي المتعب.. ونبراتي المجهدة..
▪️لا أريده إنه مدمن مخدرات ❗️❕
كيف.. ؟ صوت أبي القوي.. بدأ ينهار وهو يقول.. أين أنت الآن ❗️❔
أيام فإذا السعادة وهم.. وإذا الفرح غم.
وإذا بي أقول.. كيف ترضين يا صديقتي -السابقة- أن تكذبي عليّ ❔❗️
💭لو تقدم لك أترضين ❓❕..
كيف تخدعينني؟!
💬🎀أختي المسلمة🎀💬:
🌱كثيرات يخطبن لأقاربهن أو إخوانهن يسبغن المدح والثناء والصفات الحميدة!! وأنه .. وأنه!! وهي كلها أو بعضها كلمات كاذبة وعبارات خاطئة.. تضلل المسكينة وأهلها..
🌸🌂أختي المسلمة🌸🌂:
☑️لو كذب عليك طفل صغير لتضايقت من كذبه وسوء تربيته..
ما بالك تكذبين على الناس؟! وهل ترضين ذلك لابنتك؟ هل تقبلينه لمسلمة!!
🚧🚥ما بعد العثرة 🚥🚧:
▫️جاءت أخت الربيع بن خثيم إلى بني له، فانكبت عليه، فقالت🔺: كيف أنت يا بني؟ فقال الربيع: أرضعتيه؟ قالت🔺: لا، قال: ما عليك لو قلت يا ابن أخي، فصدقت !!☁️
[كتاب الصمت: 255].
📲 🔃داعيـات المستقبــل 📲
تويتر ⇦ استقرام ⇦ فيس بوك
@Dayatalmstqbl
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق