#قناديل_دعويه 🌿
🍃هلموا غالياتنا 👏
🌱#مجلس_ذكر #بعنـوان👇
📍خيرُ ما أضمرَ الإنسان📍
🔻بسم الله الرحمن الرحيم🔺
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. .☁
▪الإيمانُ الصادقُ خيرُ ما أضمرَ الإنسانُ، وأفضلُ ما أظهَر، والإيمانُ ليس مُجرَّد كلمةٍ تُقال، ولكنَّه مع ذلك إحساسٌ بجلالِ الله، وخُشوعٌ لعظَمته، وانقِيادٌ لأمره، 🌱{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [الأنفال: 2].
📍الإيمانُ مشاعِرُ نبيلة، وصفاتٌ كريمةٌ، وعقلٌ مُستقيمٌ، وضميرٌ حيٌّ، وشِفاءٌ من كل عِلَل النفوس وأدوائِها، الإيمانُ تصديقٌ وعملٌ، 🌱{وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [الحجرات: 7].
💬الإيمانُ يقينٌ يسكُنُ الأعماقَ، ومعرفةُ الله لها ذوقٌ حُلوٌ يطبعُ النفوسَ على النُّبْلِ والتسامِي، ويُصفِّي النفوسَ من كَدَرها، إنه شوقٌ إلى الله، ومُسارعةٌ إلى مرضاتِه.
💭أصلحُّ القلوبِ وأسلمُها، وأقومُها وأرقُّها، وأصفَاها وأقواها وأليَنُها من اتَّخَذ اللهَ وحدَه إلهًا ومعبُودًا، وأخلصَ القلبَ له دون سِواه، 🌱{وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} [النساء: 125].
🔘وإسلامُ الوجهِ لله هو إقبالُ العبدِ بكلِّيَّته على الله وإعراضُه عمَّن سِواه، والخُضوع لإرادتِه، والتذلُّل لعظمَته وكبريائِه، والإيمانُ بوحدانيَّته وشريعته، وبه يكونُ كمال الإيمان وتمامُه.
↩قال ابن القيم -رحمه الله-: 🌿"ومتى وصلَ اليقينُ إلى القلبِ امتلأَ نورًا وإشراقًا، وانتفَى عنه كلُّ ريبٍ وشكٍّ، وسُخطٍ وهمٍّ وغمٍّ، فامتلأَ محبَّةً لله، وخوفًا منه، ورِضًا به، وشُكرًا له، وتوكُّلاً عليه، وإنابةً إليه".🔻
📍الإيمانُ كنزٌ يجبُ النَّأْيُ به عن العوارِضِ والآفات، كم سُلِبَه علماء، واستُلَّ من عُبَّاد، 🌱{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الأعراف: 175].
💬وإذا كان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- قد خافَ الفتنةَ على الفاروق -رضي الله عنه- حين أتاه بكتابٍ أصابَه من بعض أهلِ الكتابِ فقرأَه عليه، فغضِبَ النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: 🌿(أمُتهوِّكُون أنتم فيها يا ابنَ الخطَّاب؟!) - أي: هل أنتم مُتحيِّرُون في الإسلام، لا تعرِفون دينَكم حتى تأخذوه من اليهود والنصارى؟! 🌿(والذي نفسي بيده؛ لقد جِئتُكم بها بيضاء نقيَّة).
📍فمن يأمَنُ على نفسِه الفتنةَ بعد عُمر؟! ولقد خلَت من قبلِنا المثُلات، وسِيقَت لنا العِظات، فعلى المُؤمنِ تجنُّبُ الشُّبُهات ومواطِن الفِتَن❗❔، وكم يتهاوَنُ المُفرِّطُون في تقحُّمِها بدافعِ الفُضولِ أو تطلُّبِ المعرِفة، خصوصًا وقد تيسَّرَت سُبُل الوصول إليها، فزلَّت أقدام، وانتكَسَت أفهام، وزُيِّن لبعضِهم سُوءُ عملِه فرآهُ حسنًا.🍃
🔻وقد كان رسولُ الإيمان -صلى الله عليه وسلم- كثيرًا ما يدعُو: 🌱(يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِك).
🔘وفي الإكثار من العمل الصالحِ، وتلاوة القرآن، ومُجالَسَة الأخيار من الأبرار، والتِزام الدعاء عصمةٌ - بإذن الله - من الأهواء والشُّبُهات👍🏻.
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ..🍃
🔃بإشراف 🔃
📲 داعيـات المستقبــل 📲
تويتر⇦استقرام⇦فيس بوك ⇦تلجرام
@Dayatalmstqbl
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق