#قناديل_دعويه
🍃هلموا غالياتنا 👏
🌱#مجلس_ذكر #بعنـوان👇
أملُ كلِّ مَنْ عاشَ على الغَبراء 🌿
🌼 بسـم الله الرحمن الرحيـم 🌼
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . .
🌿 انشراحُ الصدر، وسكونُ النفسِ، وطُمأنينةُ القلبِ أملُ كلِّ مَنْ عاشَ على الغَبراء، وحاجةُ كل ماشٍ في مناكبِها، باحثٍ عن طِيبِ العَيشِ فيها، مُريدٍ حِيازةَ أوفَى حظٍّ من السعادة لنفسه، وإدراكِ أعظمِ نصيبٍ من النجاح.
🍂 وإذا كان للناسِ في أسبابِ تحقيقِ انشراحِ الصدر مذاهبُ واتجاهاتٌ شتَّى؛ فإنَّ للصفوةِ المُتَّقين أولي الألباب من المعرفةِ الراسخةِ بأسبابِ ذلك وبواعِثِه ما يجعلُ سبيلَهم إليه أقومَ السُّبُل وأهداها وأحراها ببُلوغِ الغايةِ فيه؛ لأنه سبيلٌ مضى عليه وأرشدَ إليه رسولُ الهُدى -صلوات الله وسلامه عليه-، وهو الحريصُ علينا، الرؤوفُ الرحيمُ بنا، الذي قال في الحديثِ الذي أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، وأبو داود، والنسائي في "سننهما" بإسنادٍ صحيحٍ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه -صلوات الله وسلامه عليه- قال: (إنما أنا لكم بمنزلةِ الوالدِ أُعلِّمُكم ..) الحديث.
🔻وكان -صلوات الله وسلامه عليه- أشرحَ الخلقِ صدرًا، وأطيبَهم نفسًا، وأنعمَهم قلبًا؛ لِمَا جمَعَ اللهُ له من أسبابِ شرحِ الصدر مع ما آتاه من النبُوَّة والرسالة.
▫ وأسبابُ انشراحِ الصدر يأتي في الطليعةِ منها:
· 🔻 الهُدى والتوحيد 🔻
▫ كما قال -عز وجل-: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}
🔸[الزمر: 22].
🍥 الإنابةِ إلى الله، ومحبَّته، والإقبالِ عليه الإحسانِ إلى الخلقِ في كل دُروبِ الإحسان بنفعهِم بكل ما يُمكِنُ نفعُهم به فينفعهم بمالٍ، وجاهٍ، وتعليمِ علمٍ نافعٍ، وأمرٍ بمعروفٍ، ونهي عن مُنكَرٍ، وصلةٍ، وصدقةٍ، وغيرها ..
🔸ذكر الله تعالى على كل حالٍ
الصلاة التي هي عمادُ الدين، وخيرُ أعمال العباد التنزُّه عن ذَميمِ الصفاتِ، ومقبوحِ الأخلاقِ ..
▫ فإنها من أظهر أسبابِ ضيقِ الصدرِ، فإذا لم يكن للعبدِ سعيٌ لإخراجِ تلك الصفاتِ، والبُرء من دَغَلها لم ينتفِع بشرحِ صدره، وكان قلبُه لِمَا غلَبَ عليه منها.
🔻وإنَّ مِن أقبَح تلك الصفاتِ وأشدِّها نُكْرًا: الكِبرَ، والعُجبَ، والغُرورَ، والحسدَ، والأَثَرة، وسائر أمراض القلوبِ؛ فإنه تُورِثُ ضيقًا وهمومًا وغمومًا وآلامًا.
🔻ولا سبيلَ إلى انشراحِ الصدرِ، وسُرورِ النفسِ، وتنعُّمِ القلبِ إلا بالإقبالِ على الله؛ فإنه لا حُزنَ مع الله أبدًا، ولذلك قال تعالى حِكايةً لقول نبيِّه -صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر الصدِّيق -رضي الله عنه-: لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة: 40].
🍂 فمن كان الله معه فما لَه والحُزن؟ وإنما الحُزنُ كلُّ الحُزنِ لمن أعرضَ عن الله فوُكِلَ إلى نفسه وهواه ..
🌂وصل اللهم وسلم على نبينا محمد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ..
🔃بإشراف 🔃
📲 داعيـات المستقبــل 📲
تويتر⇦استقرام⇦فيس بوك ⇦تلجرام
@Dayatalmstqbl
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق